الأحد، 11 ديسمبر 2011

الموت الوشيك

فقط عندما تقترب من الموت وتكاد أن تسلم روحك وأن تغلق عينيك إلى الأبد ولكن يمنحك القدر فرصة أخرى لتحيا ، فرصة أخرى لتصحح مسارات حياتك التي كنت تسلكها من قبل ، و تقرر بعدها بأنك لن تضيع تلك الفرصة و أصبحت تٌقدر تلك الحياة بكل تفاصيلها ، ثم بعد ذلك أخذت قرار بأنك ستبوح بكل مشاعرك و لن تخبئها بعد الآن ، فأنت لا تريد أن تحمل عبء تلك المشاعر مرة ثانية معك ، و لكنك تفاجئ من ردود أفعال الناس فبعضهم لا يتقبلون ذلك وآخرون يصيبهم الخوف أو يبتعدون .. كل هذا لأنهم لم يختبروا تجربة أن يكونوا على وشك الموت ، لا يدرون أنه قد نرحل عنهم أو يرحلون يوما ما للأبد .

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

موكب العابرين

عندما تتوقف لكي تتأمل حياتك و تجد أنك وصلت إلى تلك اللحظة حيث تتغير حياتك بأكملها و تشعر بأنك في مرحلة جديدة و مختلفة .. كل من عرفتهم سابقا يرحلون وآخرون لم ترهم من قبل يدخلون إلى حياتك .. و أنت تقف في تلك النقطة و تنتظر قليلا لتراقبهم .. تراقب هذا الشخص وهو ينطفئ نوره في حياتك تدريجيا حتى يختفي .. وتراقب ذلك الشخص وهو يتسلل بكل خفة وسرعة إلى قلبك دون عناء دون استئذان .. و ذاك الشخص الحائر المتدلي من حافة قلبك يفكر في ما سيفعله هل يذهب أم يبقى .. وأنت تجلس هناك لا تأخذ أي قرارات .. هل تستغنى عن هؤلاء و هل تستقبل هؤلاء .. وتشاهد نفسك أيضا .. كيف تكون في حالة صمت مع بعضهم و في منتهى الحياة مع البعض الآخر و في حالة فوضى وجنون مع آخرين .. و وسط كل تلك الضوضاء تقف هناك وحيدا لا تفعل أي شئ فقط تراقب وتنتظر ..

السبت، 8 أكتوبر 2011

الإحتجاز

أقف في منتصف الطريق .. أنظر إلى ماضيّ و أتأمل مستقبلي .. لا أعلم ماذا أفعل بالرغم من أنني أعلم ما الصحيح .. لكن ما زلت محتارة .. هل أعيش في الماضي لبقية حياتي و أعود إلى ما كنت عليه من قبل .. أم أفكر في مستقبلي و أظل أتغير ولا أعود إلى الخلف مرة ثانية .. أشعر بأنني عالقة .. كأنني سجينة صندوق مظلم .. خائفة من الظلام ولا أعرف ماذا أقرر ..

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

ذكرياتي هي حياتي

مررت أمس على أبواب ذكرياتي .. فلأنني قاومتها بشدة وانتصرت عليها .. لم تعد تتذكرني .. ذهبت لأصالحها .. لا أعرف لم أبحث عنها .. هل اشتقت لعذابها ؟ .. الجميع يهربون من ذكرياتهم .. وأنا أهرب إليها .. ليس تمسكا بالماضي .. ولا لأن الماضى أحلى من الحاضر بالعكس .. لكن لا أدري لم أطاردها بعدما سكنت .. كانت قديما تطاردني دائما .. وأنا كنت أشتكي منها .. واستمع إلى "أيها النسيان هبني قبلتك" .. والآن أريدها أن تعود .. لا أعلم هل تعودت عليها بحيث أصبح من الصعب أن أعيش بدونها .. أم أصبحت أستمتع بنيرانها .. أم فقط اشتقت إليها .. فما كنت إن لم تكن .. أنا لا شئ بدونها .. لا أستطيع أن أنساها .. ولكن بمجرد أن تعود لتطاردني .. سأهرب منها مجددا ..!

الخميس، 22 سبتمبر 2011

شئ يسمى الحب

أي عدل هذا .. عندما نترك شخص يتحكم بحياتنا و مشاعرنا و كل شئ .. عندما لا نستطيع فعل أي شئ بدون ذلك الشخص .. فتتوقف حياتنا عليه .. و عندما يبتعد تشعر بأنك مجرد جسد بدون روح .. دنيا بدون حياة .. أو تشعر أنك مثل الآلة تتحرك و تتحدث و تبكي دون أن تشعر أو تستوعب ما يحدث من حولك .. عندما يستطيع ذلك الشخص أن يفقدك التركيز و يفقدك الشعور بالحياة ليتركك كحبة تراب حائرة في الهواء لا تشعر ولا تفكر ولا تدري إلى أين هي ذاهبة .. عندما يصبح التفكير في ذلك الشخص مثل التنفس لا تستطيع أن تتوقف عنه .. عندما يمتلك هذا الشخص مفاتيح قلبك فيستطيع أن يتفنن في إسعادك أو إيلامك .. والأسوأ من ذلك أنك لا تستطيع أن تختار هذا الشخص أو أن تمنع نفسك من الوقوع .. هل يعد ذلك عدلا عندما يكون كل هذا تحت مسمى "الحب" 

الأحد، 18 سبتمبر 2011

ملل التكرار

كيف يمكن أن يحدث هذا بعدما كان ذلك الشخص كل شئ في حياتها .. و كان يمتلك روحها و عقلها و قلبها .. أصبحت الآن لا تهتم .. فليس هناك فرق إن كان قريبا .. و إن غاب فليغب كما يشاء .. نعم قد تبكي من أجله أحيانا .. و لكنها لم تعد تشعر تجاهه مثلما اعتادت .. ربما لأنها مللت تصرفاته المكررة .. يقترب و يبتعد ثم يقترب .. فتعودت الآن على وجوده و تعودت على غيابه .. لم تعد تخاف من فراقه .. لم تعد تفرح لرجوعه .. و قد لا يكون ملل التكرار .. ربما تكون استسلمت للواقع .. و ربما لم تعد تريد الانتظار .. لقد تعبت من الانتظار و لا تستطيع تحمله بعد الآن .. فلديها ما يكفي من ضغوط و انكسارات بداخلها .. لديها من المشاكل ما يكفيها .. والانتظار وحده قاتل .... كم هي كاذبة .. و تحاول اختلاق أي مبررات كي تقنع نفسها و كي تصدق ما تريد أن تشعر به .. فما زالت هي كما هي .. كلما غادرها أخذ روحها معه .. و عند رجوعه تعود إليها روحها .. فتعود هي إلى الحياة مجددا .. ما زال حتى الآن يمتلكها .. و ما زال هو وحده يستطيع أن يُميتها و يُحيها ..

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ازدواجية

أكره المشاعر المتداخلة ..أشعر معك بالفرح .. أشعر بالعجز .. أشعر بالذنب .. أشعر بأنك كل شئ ولا شئ .. أشعر معك بالسكينة و الاضطراب .. وكأنك الحياة والموت .. الغربة و الوطن .. البحر والصحراء .. أحتاجك و لكني أبتعد .. أكون معك و أكتفي منك .. وظننت أنني أبدا لن أكتفي .. ثم أفتقدك .. ثم أفقدك .. أشعر بالندم فأعود .. ثم أحاول الهروب مرة أخرى .. مجنونة أنا بك .. و مجنونة منك .. وأنا معك أشعر بأن السماء تحتضنني .. وأنا معك أشعر بأنني مصلوبة على الأرض .. أشعر بالاطمئنان بالرغم من خوفي .. خوفي منك .. وخوفي عليك .. مثل ورود بها أشواك .. كثيرة هي التناقضات .. أحبك جدا وأكرهك إلى أبعد حد .. فبقدر ما أريدك أقاومك .. بقدر ما أنت حياتي بدونك أنا أفضل .. أو بك أفضل لست أدري .. قل لي ماذا أفعل .. فمعك أحلق إلى أبعد مكان .. ومعك تتمزق أجنحتي .. حائرة أنا .. كبلني أو أطلق سراحي .. تلك معادلة يجب أن تحلها .. فأنا معك ولست معك .. لا أحب أن أكون مشتتة .. في السماء أحيانا وفي الأرض أحيانا أخرى .. أنقذني منك ..!

السبت، 23 أبريل 2011

غيرة إلى حد الحسد

كم أحسد قهوتك .. تريدها فتطلبها .. تضمها بين يديك .. تتنشق رائحتها فتشعر بذلك الإحساس بالدفء .. ترتشفها فتلمس شفتاك و كأنك تقبلها .. و يظل مذاقها معك .. فتجعلك تشعر بأنك أفضل حالا .

كم أحسد عطرك .. فإنه المفضل لديك .. كلما نفذ أتيت بمثله .. تنثره عليك .. تشعر به و يشعر بك .. تحمل رائحته معك أينما ذهبت .. ويكسبك ثقة أكبر .. و يجعلك تشعر بأنك أفضل حالا .

كم أحسد البحر .. أعرف مدى عشقك له .. وأعلم أنه يسحرك .. ويأخذك إلى عالم آخر .. عالم من خيالك تحبه و ترتاح فيه .. و يجعلك تشعر بأنك أفضل حالا .

كم أحسد صوت فيروز .. ذلك الصوت الملائكي .. الذي يخطفك .. و يجذب انتباهك .. يجعلك تبتسم عندما تسمعه .. يشعرك بالهدوء الذي تحتاجه .. يجعلك تشعر بأنك أفضل حالا .

كم أحسد الكتب .. فأنت تحبها .. تسرح عند قرائتها .. تستمتع بها .. تعشق رائحتها .. تغير حالتك .. أحيانا تكون في منتهى السعادة بعد الإنتهاء من القراءة .. و أحيانا أخرى حزينا للغاية .. تتحكم فيك .. وتجعلك متفتحا و أكثر ثقافة .. تجعلك تشعر بأنك أفضل حالا .

كم أحسد كل شئ حولك وكل شئ تحبه حتى سجائرك أحسدها .

كـم أحـسـد نفســي .... لأننـي حبـيـبـتـك .
 

الاثنين، 18 أبريل 2011

الحلم التائه

بعدما كان يطوف ليبحث عن الحب الحقيقي و قابل الكثير و الكثير من الفتيات .. كذب على واحدة و صدق مع أخرى ولكنه فشل لأنه لم يستطع أن يحب أي منهن كما يريد .. كان يعتقد أنه أحب حتي يتضح العكس .. أنه كان فقط يحب اهتمامها به أو أشياء أخرى .. عرف فتيات بعدد شعر رأسه .. ومن جنسيات مختلفة .. كان يجرب و يجرب و لكنه لم يجدها .. تلك الفتاة التي يمكنها أن تقلب حياته رأسا على عقب .. تلك الفتاة التي تستطيع أن تستحوذ على أفكاره و على قلبه .. وأن تسيطر على كل مشاعره .. تلك الفتاة التي لن يجد مثلها مهما طاف ورأى .. ليس لها بديل ولا مثيل .. تلك الفتاة التي سوف يوهب لها كل حياته .. وسيفعل المستحيل لكي يسعدها ويرضيها .. بشرط أن تثق فيه .. وتحبه من كل قلبها .. عندها سيكون مستعد لكي يموت من أجلها .. بعد بحث طويل لم يجدها .. حتى فقد الأمل و آمن أنه لا يستطيع أن يحب ولا يعرف كيف يكون الحب .. أصابه اليأس و علم أنه لن يجد تلك الفتاة .. فتاة أحلامه .. فقط عندما توقف عن البحث واعتزل الحب .. جاءت تلك الفتاة لتمتلك قلبه .. وتعبث بأفكاره .. وتحتل أحلامه .. إنها فتاة أحلامه التي طالما كان يبحث عنها ويريدها .. بعدما عرف فتيات كثيرات وكان يشعر معهن أن هناك شيئا ناقصا .. وجد تلك الفتاة الكاملة .. أو ليست كاملة بل تكمله وذلك أهم .. أصبحا شخصا واحدا .. وكان مستعد أن يفعل أي شئ ليبقى معها وتبقى معه وله إلى الأبد .. أحبها بصدق .. وبعد أن كان يبحث عن ذلك الاحساس منذ عصور .. وجده أخيرا .. ولن يتنازل عنه بسهولة ..... فقط أريد أن أقول لها : ثقي به .. فعندما يحب يكون صادقا في كل ما يقوله وما يفعله .. إنه يقصد كل كلمة يقولها .. أن قال أنك له وهو لكِ فذلك صحيح وسيفعل المستحيل ليحققه .. سيظل كل كلامه وعد .. وهو لا يخلف وعوده .

الخميس، 17 مارس 2011

شوائب عالقة :

كنت أعتقد أنه يجب معاملة المرء بأفضل الطرق ليس كسبا لودهم بل لأن يجب معاملة الانسان بطريقة جيدة .. كثيرا ما نصحني أصدقائي بتغيير طريقة معاملتي مع بعض الناس لأنهم "ميستهلوش" .. ولكني كنت أرفض وأحاول أن التمس لهم أي عذر .. لأجعلهم يبدون وكأنهم يستحقون تلك المعاملة .. ولكن بمرور الوقت كنت أكتشف أنه كلما عاملتهم أفضل كلما أساءوا إليّ .. وفي كل مرة يدوسون علىّ بقسوة وبدون مبالاة لمشاعري كنت أتألم بحيث كنت أتمنى الموت .. حتى وصلت إلى درجة أنني لم أعد أتألم .. وتفيرت معاملتي معهم وابتعدت .. لم أعد أهتم بهم مثلما اعتدت .. كأنهم أشخاص آخرون لا أعرفهم ولا أريد ذلك .. عندئذ وجدتهم يستغربون معاملتي لهم وتغيرت معاملتهم لي إلى الأفضل .. ولكني لم أتغير أصبحت قاسية .. لا أحد يستطيع بعد الآن أن يجرحني و يؤثر فيّ .. بل إن كل من يجرحني الآن أحمِد ربي كثيرا على أنني علمت حقيقته .. حتى ولو متأخراً .. لأنني لا أحتاج لمن يعكر صفو حياتي .. أحمِد ربي لأنني أتخلص من هؤلاء المنافقين الذين اقتحموا حياتي بالخطأ .. وأصبحت الآن نادمة على أنني لم أنصت لكلام أصدقائي .. خدعني الكثير و الكثير ولكني تعلمت أكثر و ما زلت .. هكذا هي الحياة ..!

الأربعاء، 9 مارس 2011

التمرد و أسراري الدفينة :

لقد تمرد قلمي عليّ و تواطأ مع أوراقي و أقاموا ثورة لم أعد أكتب ما أريد كتابته لم أعد أختار بمشيئتي إنهم لا يكتبون ما أشاء بعد الآن يسيرون بمبدأ العصيان هو الحل و أشعلوا النيران و حدث الانقلاب فلا يكتبون الآن ما أشعر
به ..
أم أنهم يكتبون ما أشعر به ولكن أحاول بكل جهد أن أخبئه ..؟!
ينبشون بداخلي و يعبثون بقلبي حتى يتزودوا بمعلومات عن مشاعري و عني ، و يكتشفوا أسرار بالداخل أنا نفسي لم أكن أعلمها من قبل و أسرار أخرى تناسيتها ..
لا أعلم من أعطاهم الحق لفعل ذلك ؟؟
في كل مرة أمسك القلم و أضع سنه على الورق أجده يقف بجانب الورقة و يغرز سنه في قلبي ..
يذكرني بما نسيته ويفتح ما أقفلته .. لا أدري لم يفعل ذلك ؟؟

الثلاثاء، 8 مارس 2011

البحث عن حياة :

لا أعلم كيف فقدت شعوري بالحياة ، أشعر بأن ليس هناك معنى لأي شيء حولي ..!
أريد أن أبدأ في رحلة البحث عن حلم .. أريد أن أجد أحلامي الضائعة ..
أردت أن أفعل الكثير من الأشياء و لكن لا أعرف لم لا أستطيع البدء ..!
أحتاج إلى حياة جديدة .. أحتاج إلى بداية جديدة ..
أريد أن أذهب بعيدا للبحث عن ذاتي .. أريد أن أجد نفسي ..
أنا تائهة وأشعر بأن هناك فوضى بداخلي و مشاعر ليست لها أهمية أحتاج أن أتخلص منها ..
أريد أن أعيد حساباتي .. أريد تنظيم حياتي من جديد ..
أريد عطلة من كل الأشياء المحيطة بي ..
أريد أن يتوقف الوقت من حولي و يتوقف كل شيء .. لأفكر قليلا في كل ما حدث حتى الآن و في ما سيحدث .. أريد إعادة ترتيب أفكاري ..
هناك زلازل و اضطرابات كثيرة حدثت .. فيجب أن أصلح و أنسق تلك الفوضى ..
فأنا متعبة جدا و أحتاج إلى إيجاد نفسي و العثور على أحلامي المفقودة ، أريد أن أرتاح .
أريد الشعور بأنني على قيد الحياة مرة أخري ..!

الجمعة، 21 يناير 2011

عيناك :

كم أحب النظر إليهما و كم أخافهما .. فعندما أنظر إليهما أشعر بإحساس غريب لن أستطيع وصفه مهما طالت كلماتي .. عندما تتقابل أعيننا أشعر بأنني ذهبت في عالم آخر ليس موجود في الحقيقة .. لا أرى شيئا آخر سواك .. أنت و تلك العيون الساحرة .. لا أعلم ما الذي تفعلانه بي .. و لكني مؤمنة بأنك يمكن أن تضرم النيران و تقيم الثورات أو يمكن أن تنشر السلام في بلاد استوطن فيها العداء و أدمنت الحروب يمكن أن تفعل كل ذلك بعينيك فقط .. فعندما أنظر إليهما أشعر بأن كل شيء اختفى من حولنا .. و أعجز عن الكلام و عن التفكير و أنسى ما كنت أتحدث عنه .. لا أتذكر أي شيء حتى اسمي أنساه .. اسرح و أتوه في عينيك .. عندما يحدث كل ذلك لي لا أعرف كيف يمكنني التعبير عمّ أشعر به .. لكن أكون في حالة من الضياع لا أعرف ما تلك الحالة .. لكن كل ما عرفته أو تعلمته في حياتي لا يستطيع أن يفيدني في ذلك الوقت .. فأشعر بأنك متحكم فيّ تماما و مسيطر عليّ .. فلا أجد ما أفعله لأتجنب سحرك غير الصمت قليلا لأستجمع قواي ثم أنظر إلى أي شيء آخر لأعيد إليّ توازني .. بالرغم من أن عينيك هما الجاذبية .. و لكني أشعر بعدم التوازن وكأني ضد الجاذبية فأطوف في عينيك .. وعندما تمر تلك اللحظة و أعود إلى نفسي مجددا .. أعتقد أن تلك اللحظة كانت ساعات طويلة نتحدث فيها بأعيننا دون أن نحرك شفاهنا نقول أشياء كثيرة .. أو لم تكن ساعات أعتقد أن العالم يتوقف و الأرض تتوقف عن الدوران و الوقت يتكاسل حتى يتوقف فلا أستطيع أن أحدد ساعات كانت أم ثوان .. لكنها لحظة أشعر فيها بأنني أحلق عاليا و أنسى فيها كل مشاعري الحزينة و ذكرياتي المؤلمة أنسى فيها أفكاري السلبية أنسى كل شيء .. وعندما أعود/أهبط إلى أرض الواقع و أغادر أتمنى أن أعود مجددا إلى تلك اللحظة .. فلا يمر الوقت و أفقد توازني ..!

الأربعاء، 19 يناير 2011

صوتك :

هل تعلم ذلك الشعور عندما تكون تائه في جزيرة نائية وحدك لا يحيط بك غير الظلام و يملئ قلبك ذلك الإحساس الفظيع بالوحدة ثم تسمع صوت شخص و ليس أي صوت بل  صوت شخص ينادي باسمك يعرفك هل تتخيل ذلك الشعور بالسعادة إحساسك بالأمان و الاطمئنان شعورك بأنك سوف تعود أخيرا إلى وطنك و منزلك شعورك بأن ذلك الصوت قد أنقذك .. ذلك تماما ما يحدث لي عندما أسمع صوتك و أتحدث معك .. أشعر بأن صوتك هو شعاع الضوء الأبيض المنبثق من الظلام المحيط .. صوتك هو الأمل الذي يخلصني و ينقذني من اليأس .. صوتك أنت من يخرجني من تلك الحالات التي تسيطر علي في بعض الأحيان .. أنت فارسي و منقذي .. أنت وحدك كل شيء ..!