مررت أمس على أبواب ذكرياتي .. فلأنني قاومتها بشدة وانتصرت عليها .. لم تعد تتذكرني .. ذهبت لأصالحها .. لا أعرف لم أبحث عنها .. هل اشتقت لعذابها ؟ .. الجميع يهربون من ذكرياتهم .. وأنا أهرب إليها .. ليس تمسكا بالماضي .. ولا لأن الماضى أحلى من الحاضر بالعكس .. لكن لا أدري لم أطاردها بعدما سكنت .. كانت قديما تطاردني دائما .. وأنا كنت أشتكي منها .. واستمع إلى "أيها النسيان هبني قبلتك" .. والآن أريدها أن تعود .. لا أعلم هل تعودت عليها بحيث أصبح من الصعب أن أعيش بدونها .. أم أصبحت أستمتع بنيرانها .. أم فقط اشتقت إليها .. فما كنت إن لم تكن .. أنا لا شئ بدونها .. لا أستطيع أن أنساها .. ولكن بمجرد أن تعود لتطاردني .. سأهرب منها مجددا ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق