مررت أمس على أبواب ذكرياتي .. فلأنني قاومتها بشدة وانتصرت عليها .. لم تعد تتذكرني .. ذهبت لأصالحها .. لا أعرف لم أبحث عنها .. هل اشتقت لعذابها ؟ .. الجميع يهربون من ذكرياتهم .. وأنا أهرب إليها .. ليس تمسكا بالماضي .. ولا لأن الماضى أحلى من الحاضر بالعكس .. لكن لا أدري لم أطاردها بعدما سكنت .. كانت قديما تطاردني دائما .. وأنا كنت أشتكي منها .. واستمع إلى "أيها النسيان هبني قبلتك" .. والآن أريدها أن تعود .. لا أعلم هل تعودت عليها بحيث أصبح من الصعب أن أعيش بدونها .. أم أصبحت أستمتع بنيرانها .. أم فقط اشتقت إليها .. فما كنت إن لم تكن .. أنا لا شئ بدونها .. لا أستطيع أن أنساها .. ولكن بمجرد أن تعود لتطاردني .. سأهرب منها مجددا ..!
الجمعة، 23 سبتمبر 2011
الخميس، 22 سبتمبر 2011
شئ يسمى الحب
أي عدل هذا .. عندما نترك شخص يتحكم بحياتنا و مشاعرنا و كل شئ .. عندما لا نستطيع فعل أي شئ بدون ذلك الشخص .. فتتوقف حياتنا عليه .. و عندما يبتعد تشعر بأنك مجرد جسد بدون روح .. دنيا بدون حياة .. أو تشعر أنك مثل الآلة تتحرك و تتحدث و تبكي دون أن تشعر أو تستوعب ما يحدث من حولك .. عندما يستطيع ذلك الشخص أن يفقدك التركيز و يفقدك الشعور بالحياة ليتركك كحبة تراب حائرة في الهواء لا تشعر ولا تفكر ولا تدري إلى أين هي ذاهبة .. عندما يصبح التفكير في ذلك الشخص مثل التنفس لا تستطيع أن تتوقف عنه .. عندما يمتلك هذا الشخص مفاتيح قلبك فيستطيع أن يتفنن في إسعادك أو إيلامك .. والأسوأ من ذلك أنك لا تستطيع أن تختار هذا الشخص أو أن تمنع نفسك من الوقوع .. هل يعد ذلك عدلا عندما يكون كل هذا تحت مسمى "الحب"
الأحد، 18 سبتمبر 2011
ملل التكرار
كيف يمكن أن يحدث هذا بعدما كان ذلك الشخص كل شئ في حياتها .. و كان يمتلك روحها و عقلها و قلبها .. أصبحت الآن لا تهتم .. فليس هناك فرق إن كان قريبا .. و إن غاب فليغب كما يشاء .. نعم قد تبكي من أجله أحيانا .. و لكنها لم تعد تشعر تجاهه مثلما اعتادت .. ربما لأنها مللت تصرفاته المكررة .. يقترب و يبتعد ثم يقترب .. فتعودت الآن على وجوده و تعودت على غيابه .. لم تعد تخاف من فراقه .. لم تعد تفرح لرجوعه .. و قد لا يكون ملل التكرار .. ربما تكون استسلمت للواقع .. و ربما لم تعد تريد الانتظار .. لقد تعبت من الانتظار و لا تستطيع تحمله بعد الآن .. فلديها ما يكفي من ضغوط و انكسارات بداخلها .. لديها من المشاكل ما يكفيها .. والانتظار وحده قاتل .... كم هي كاذبة .. و تحاول اختلاق أي مبررات كي تقنع نفسها و كي تصدق ما تريد أن تشعر به .. فما زالت هي كما هي .. كلما غادرها أخذ روحها معه .. و عند رجوعه تعود إليها روحها .. فتعود هي إلى الحياة مجددا .. ما زال حتى الآن يمتلكها .. و ما زال هو وحده يستطيع أن يُميتها و يُحيها ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)